***بقلم/ محمد أجمد منهل محمد
مدون وناشط سياسي .
وغداً سنطرد الشؤم .
*** صاحب مدونة طليعة السودان الحرة www.pioneermanhal.blogspot.com
مدون وناشط سياسي .
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية عن عودة رئيسها الدكتور خليل ابراهيم محمد السودان في منطقة دارفور بغربي السودان والان وسط جيشه وانصاره وتحدث الدكتور خليل الي راديو دبنقا بانه قطع مسافة 4 الف وخمسائة كيلو متر من داخل الاراضي الليبيه مروراً بالصحراء الكبري حتي الاراضي المحرره في دارفور وقال انه وصل الي قواعده سالماً رغم متابعة قوات امن حكومة الخرطوم له وضربه بالطيران ومتابعته بالمروحيات لكن المعروف ان حركة العدل والمساواة حركة له سجل حافل بامكانياتها الفنيه والعسكريه الكبيره في استعمالها لفن التخفي وعدم الظهور للطيران العسكري فشلت الحكومة في معرفة ذلك .واعرب الدكتور خليل ابراهيم انه كان رهن الاقامة الجبرية والاعتقال السياسي في ليبيا لمدة عام ولا يسمح له بالحركه ولا الخروج الا لاداء صلاة الجمعه .

وصل الدكتور خليل الي دارفور ووجد ان مساحة ثورة الهامش قد امتدت وشغلت حيز كبير من الفراغ الذي كان بين دارفور والخرطوم ووجد ان العمل الثوري المدعوم بالسلاح تدور أواره في ابيي وجبال النوبه والنيل الازرق وهذا الجو سيستفيد منه الدكتور خليل بلا شك خاصه وانه يعُرف عن الدكتور خليل ابراهيم بانه قائد عسكري من طراز فريد يعرف التخطيط للمعارك وقيادتها وانجاحها بشكل مشرف وايضا كان طوال تاريخه في دارفور وفي منابر التفاوض مع الحكومة التي يتلقي فيها مع الحركات الثورية الاخري يحث الحركات علي توحيد المقاومه . وسبق ان باركت حركته الاتفاق الذي تم بين حركة عبد الواحد وحركة مناوي كما وقعت حركة اتفاق كاودا بينها وبين الحركة الشعبية ودخلت في عمليات عسكرية مع الحركة الشعبية ضد الحكومة واعتقل علي اثرها قائدها العسكري في جبال النوبه التوم حامد توتو الذي يواجهه عقوبة الاعدام الان في كادقلي . وكذلك كانت هنالك اتصالات بين الدكتور خليل وياسر عرمان دعما لهذا الاتفاق .
بعودة الدكتور خليل رئيس الحركة رئيس حركة العدل والمساواة يكون حزام النار الممتد من دارفور مرورا با رض جنوب كردفان وجبال النوبه وعرمان في وسط السودان وانتهاءا في الجزء الجنوبي الشرقي للسودان في منطقة النيل الازرق معقل جيش الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار .ويبقي حزام النار الذي يسيطر علي خط جنوب السودان الجديد هو خليل الحلو عرمان عقار . فيبدو ان حكومة الخرطوم كتبت نهايتها بيدها لان توقيعها علي اتفاقية نيفاشا التي اتت بحق تقرير المصير الذي منح الانفصال لجنوب السودان بعد عملية الاستفتاء هي التي صنعت جنوب سودان جديد اقرب للخرطوم من الجنوب القديم . لكن معروف ان المؤتمر الوطني عاشق للسلطه وادبياته تقول (لو قاتلونا في سوبا لقاتلنهاهم ) وهذا حرصاً منه علي السلطه التي تشكل لرئيسه واعضائه النافذين الحماية من المحاكمة ومن الشعب .
الشواهد السياسية والواقع الراهن تمنحك دلائل تنطلق منها لقراءة المستقبل فا انا اتعامل مع معادلات الواقع كما هي واري ان (الدائرة تدور علي الطابور) لو اعتبرنا عبد العزيز اعلن في اكثر من لقاء بانه لا خيار له غير اسقاط النظام وكذلك عرمان وعقار في نفس هذا النهج لانهم منظومة سياسية واحدة لها خط سياسي واحد كله يعمل علي اسقاط النظام وكذلك حركة العدل والمساواة العائده هذه المره بشكل اكثر قوة وجساره وكل الشواهد امامها تبعث فيها رغبة القتال وسحق جيش الحكومة . وعودة قائدها والوفد المرافق له من ليبيا وتشير بعض الاخبار والتحليلات قد تكون الحركة حازت علي كميات كبيرة من الاسلحة والالات العسكرية من ليبيا باعتبار ان ليبيا كانت ومازالت منطقة ازمة وبلد تشهد حربة منذ فبراير الماضي وهذا الوضع يخلق منها وضع لا يمكن التحكم في انتشار السلاح داخلها وخارجها هذا بالاضافة الي الشعب الليبي الذي يسكن المناطق الحدودية له سجل حافل با احتراف مهنة التهريب من والي دول الجوار وهذا سيجعل الحركات الثورية في دارفور ان تحصل علي السلاح بكل سهولة .
انتشار قوي الهامش السوداني وبمزيد من الترتيب والتفاهم بينها يمكن ان يعجل حراكها برحيل النظام الجاسم علي صدر الشعب السوداني لا اكثر من 02 عام فقط الامر يتطلب الالتقاء بين المقاومة العسكرية والمدنية وشحذ همم الطاقات الشبابية الناشطه منذ فترة طويله علي مستوي شبكات الحراك الاجتماعي .
** الحكومة اصبحت تتخبط علي كل الصعد نظير بقائها وففي يوم الثلاثاء الماضي عين الرئيس نائبا من دارفور ويعتبر تعيينه تعقيدا لحل مشكلة دارفور وليس حلها .
** اتفاق تجاني السيسي يبارح مكانه.
** خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط النــــــــــــــــــــــــــــــــــار يقتــــــــــــــــــــــــــرب من الخرطــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم .
*** صاحب مدونة طليعة السودان الحرة www.pioneermanhal.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق