بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

حاج ماجد سوارأمريكا دي تحسبها لعب ؟.

بقلم/ محمد أحمد منهل .
مدخـــــــــــــــــــــــــــــــل:
(أكعب حاجة انك تكضب وتصدق كضبتك انتا زاتك )
مدخــــــــــــل تـــــــــاني :
حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة وزير الشباب مافي كلام ...لكن الرياضة وزيرها حاج ماجد ؟ الريااااااااضه  حاج ماجد ؟ هسا  دا  كلام ؟
        المهم حاج ماجد الأيام دي محتج وممتعض ومتضجر جدا  لان  السفارة الأمريكية رفضت منحه تأشيرة دخول إلي الولايات المتحدة الأمريكية . وقال لازم أمريكا تعتزر له بل ذهب شبابه أكثر من ذلك قال بله يوسف أمين طلاب المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم السابق ورئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني الحالي  .الذي تخرج من جامعة كسلا   كلية  التربية . ونسيب المؤتمرجي الكبير الحاج ادم دروسة  مسؤل (الرعاة )  او الرعاوية( بالكردفانية الحمرية المفجخه)  . دا  قال  لازم الأمم المتحدة  تغير مقرها من نيويورك(ولله) . لأن  أمريكا رفضت إعطائهم (الانتري فيزا ) لأمريكا. طبعاَ  الانتري فيزا دي حقتي انا ما حقت بله يوسف.  مع  انو  السفارة الأمريكية قالت هي لم ترفض إعطائهم تأشيرة الدخول لكن طبعا التعامل مع أمريكا والدوائر الأمريكية يتطلب قانون ونظام و حاج ماجد وأزلامه متعلمين علي الهبتليه والفوضي .... طبعا لكي ما تحصل علي تأشيرة الدخول إلي أمريكا لازم تتبع سلسلة من الخطوات لو جوازك دبلوماسي او اوردينيري(عادي) لانو عندهم نص ثابت بقول :
The approval process for  entry visa will take several weeks or a month.( يعني إجراءات منح تأشيرة الدخول تتطلب أسابيع أو شهر.
             لذلك لابد أن تقدم للتأشيرة أقلاها قبل شهر من مواعيدك للسفر فالحاج ماجد سوار قرر وطوالي قال إلي مسؤل العلاقات العامة في الوزارة امشي للإدارة الأمريكية في الخارجية وخليهم يخاطبوا السفارة الأمريكية ويقولوا ليهم  أنا  بكرة  ماشي بلاد العم سام . وقالوا  تحت  تحت  كان بقول لبله  يوسف  لازم نحصل هناك قبل رمضان عشان (نخم .... المؤتمر دا سريع ونجو راجعين). فا ذا بالمندوب جاء راجع وقال ليهو مشيت لكن التأشيرة لسع ما طلعت الحاج ماجد شغل تلفوناتو طوالي احتجاجا  ناس الخارجية طبعا ناس دبلوماسيين عارفين بتعاملوا كيف مع السفارات قالوا ليهو يا  فخامة الوزير المفدي السفارة الأمريكية عندها شروط لمنح التأشيرة فبتالي لازم تنتظر لو انطبقت فيك الشروط ياكا  المشيت هناك قبل رمضان وامورك بتمش  لكن لو ما انطبقت فيل الشروط دي شوف ليك خمت مؤتمر هنا  حاج ماجد  الوزير الشاب ما ساهل طبعا عندو مرتيييييييييين  من ضمنهن الاستاذة قائدة اخوات نسيبة (محاسن)  . والغريبه انو زوجة الاستاذ  حاج ماجد (محاسن)  .ابوها التنظيمي أي شيخها  في الحركة الكيزانية هو الاستاذ الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة (شوفتو الصدف دي كيف؟ يعني الفترة دي الأستاذ الهادي امورو ماشه باسطة).  المهم في النهاية السفارة الأمريكية رفضت إعطائهم التأشيرة والرد المنطقي الطلع من الأمريكان  انو  حاج  ماجد سوار مدان في قضايا تمس سيادة أمريكا وستظل عالقة به حتي يستغفر عنها او يتوب  كما  فعل  صلاح قوش لحظة زيارته للبيت  الأبيض . وسبق إن رفضت الخارجية الأمريكية للوزير علي كرتي بدخول البيت الابيض  عندما كان وزير دولة للخارجية لأنه هو الذي أسس كتائب وقوات الدفاع الشعبي التي عملت علي تأجيج الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنوب السودان و غرب السودان . واحدة من القضايا العالقة في حاج ماجد هي حرق العلم الأمريكي وتسيير مظاهرات للتظاهر أمام السفارة الأمريكية وكان يحرض شباب المؤتمر الوطني لنسف السفارة الأمريكية . وطبعا السفارة الأمريكية في شارع علي عبد اللطيف باعتبار  ما كان هسع قالوا في سوبا . نحنا هسع  ما عارفين الحاصل طولنا  من  السودان صراحة . لكن بقولوا في سوبا في أرضها الجديدة  الاشترتها من الحكومة أو  بالأصح من واحد من الحكومة . المهم السفارة الأمريكية  قاعدة في البلد  وراصدة أي شي بالتفصيل البفكر في قلبوا ساااااكت(نقول استغفر الله العظيم)  بكون معرف للأمريكان  حتى الهندي عز الدين (المطبلاتي) لمن مشي قال داير تأشيرة دخول لأمريكا من مصر قالوا ليهو يا اخونا انت مشت قلتا وقلتا وقلتا... وجا راجع   عمل ليهو جريدة وعرس ومشا  ليهو في عرسو  وزير  الدفاع  ما قصر . والهندي كمان ما قصر معاهم ولله .
         عموما ما قلته أعلاه هو أشتات من كلام لكن ينبغي علي وزراء المؤتمر الوطني أن يعرفوا أقدارهم تماما . ولابد أن يتحملوا نتيجة تخبطهم الذي فصلهم تماما من التعاطي مع المجتمع الدولي . والآن معظم الوزراء في حكومة السودان لايستطيعون أن يسافروا بمطلق حريتهم .علي سبيل المثال الرئيس عمر البشير .له بلدان معينه يستطيع السفر إليها . وما ذهب إلي الصين إلا بقوة الصين  لان الصين بلد عظيم وترسانة اقتصادية تستطيع أن تحمي مصالحها بشكل قوي . بالإضافة إلي احمد هارون الوزير السابق  والوالي الحالي  لجنوب كردفان لا يستطيع  أن يسافر الي اداء شعائره المقدسه في السعودية ناهيك عن بلد أخر  . عموما  حاج ماجد لازم يعرف أن أمريكا بلد ماشي بالقانون والناس هناك كلهم واحد بحكمهم قانون يعني مش معناها أنت وزير بدوك التأشيرة في المطار  لا  لا  يا  اخوي  لازم تخضع  لكل  الPROCESS.   ففي النهاية أمريكا وصلت رسالتها واضحة .لكن ستظل أمريكا حلم يراود حاج ماجد وبله يوسف  مالم  يستغفروا ويتوبوا عن كل أفاعيلهم مع بلاد العم سام .

مدونة طليهة السودان الحرة :www.pioneermanhal.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق