بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

السودان الجديد والجمهورية الثانية .

* السودان الجديد
  منهل: مدونة طليعةالسودان الحرة .sudanpioneermanhal.plogspot.com
هنالك حقائق جديدة عن السودان عقب الانفصال حيث تقلصت المساحة إلى 1.882.000 كلم2 وتقلص عدد دول الجوار من 9 دول إلى 7 دول حيث لم تعد للسودان حدود مع كل من يوغندا وكينيا والكونغو كما كان في السابق، فيما بلغ عدد السكان وفق الإحصائية الجديدة 33.419.625 نسمة وحافظت نسبة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة على نفس الرقم السابق وهي 200 مليون منها 11 مليون فدان إلا أن مساحة الغابات تقلصت لتصبح 11.6% من مساحة البلاد.  ، أما ناحية الموارد المائية فقد أصبحت حصة السودان من مياه النيل من إجمالي إيرادات مصادر المياه 30.8 مليار متر مكعب. ومن ناحية السكان أصبح عدد السودانيين 33.419.625 نسمة بترتيب من الناحية العالمية 35 وعربيا يحتل المرتبة الثالثة أما إفريقيا في المرتبة التاسعة من حيث الكثافة السكانية. من ناحية التعليم ستصبح عدد مؤسسات التعليم العالي 73 عدد الجامعات الحكومية منها 33 فيما يتوزع السودانيون من ناحية المعتقدات التي ارتفع عدد المسلمين إلى 96.7% من عدد إجمالي السودانيين وهذا الرقم قد يثير الكثير من الجدل في المرحلة المقبلة وتقلص عدد المسيحيين ليصبح 3.0 % فيما أصبحت نسبة الديانات المحلية (0.3%) من مجموع أهل السودان.* الجمهورية الثانية
في الجمهورية الثانية للسودان يتكون عدد ولاياته من 17 ولاية معتمدة النظام الفيدرالي وعدد المحليات 176 محلية. الغريب في الأمر لم يتم الإشارة إلى وجود دستور جديد حيث أشار الكتيب إلى أن كلمة دستور يقوم على الشريعة الإسلامية إلا أنه لم يوضح أن هذا الدستور هو الدستور القديم الموضوع في 2005 م أم أن هذا دستور جديد؟ كما أشار إلى أن النظام القانوني يستمد أيضا من الشريعة الإسلامية يستثني منها المسيحيون وأصحاب الديانات التقليدية ويخضعون إلى محاكم خاصة وقوانين مستمدة من القانون البريطاني. من الناحية الاقتصادية سيكون السودان منتجا للنفط بطاقة 118.000 برميل في اليوم يستهلك منها 115.000 برميل في اليوم تصدر عبر ثلاثة مواني فيما ستكون الصادرات بالنسبة للدخل القومي 17% والواردات 14%.أما من الناحية العسكرية سيكون عدد الضباط والجنود في القوات المسلحة عقب الانفصال (188.000) وعدد قوات الاحتياطي 3000.000 فرد.

sudanpioneermanhal.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق